قبل ساعات أعلنت قوات فاغنر الروسية، تمردها على الجيش الروسي حيث أعلن يفغيني بريغوجين، قائد قوات فاغنر، أن وزارة الدفاع الروسية قصفت مواقع عسكرية لقواته، مهددًا النظام الروسي، ومعلنًا العصيان العسكري.
فيما رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أن ما يحدث من قوات فاغنر طعنة في الظهر، ولفت إلى أنه سيتم الرد بشكل قوي وصارم على التمرد المسلح.. لتظهر العديد من التساؤلات حول ما هي قوات فاغنر ومتى تأسست ومن يقودها؟
ونستعرض لكم فيما يلي أبرز المعلومات حول قوات فاغنر الروسية:
تعتبر فاغنر مجموعة شبه عسكرية، وكانت تعمل بشكل سري تحت إمرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، واتُهمت بالتورط بنزاعات مختلفة في العديد من دول العالم منها أوكرانيا ومالي وليبيا وسوريا وأفريقيا الوسطى، وعدد آخر من الدول الأفريقية.
كانت فاغنر تعمل بشكل سري منذ عام 2014، وتم توثيق تواجدها في سوريا، ولكنها للمرة الأولى ظهرت للعلن رسميًا في فبراير عام 2022، عندما افتتحت مقرها الرسمي الأول في مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
قائد فاغنر هو يفغيني بريغوجين، ومعروف بأنه “طباخ بوتين”، حيث كان يعمل بائعًا للنقانق، وبعدها بدأ شراكة في سلسلة مطاعم، وما لبث أن قامت شركته بتنظيم حفلات تابعة لوزارة الدفاع الروسية ثم الرئاسة، إلى أن أصبح بريغوجين من المقربين إلى الرئيس الروسي بوتن، حتى أعلن العصيان العسكري، وللمرة الأولى يقوم بالرد بشكل مباشر على بوتن ويتهمه بالفساد.
في تصريحات بعد التمرد أعلن قائد فاغنر أن عدد قواته يصل إلى 25 ألف مقاتل، وأنهم مستعدون لتدمير أي شيء يقابلهم في حالة وجود تصعيد ضدهم، وذلك بخلاف التقارير الغربية التي تشير إلى انضمام مرتزقة من جنسيات مختلفة إلى فاغنر.
الحرب الروسية الأوكرانية سلطت الضوء بشكل أكبر على القوات السرية التي كان يستعملها بوتن، وظهرت فاغنر في ميادين القتال في أوكرانيا بشكل كبير، كما ظهر الخلاف بين قادة الجيش وقادة فاغنر فيما بعد، بسبب ما أسماه قائد المجموعة تخلي القادة عن رجاله، وعدم إمدادهم بالسلاح.
