نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء و وزارة الأوقاف، ما تردد من أخبار حول نية الحكومة تنفيذ خطة شاملة لهدم وإزالة أي مسجد من مساجد “آل البيت” ، لتنفيذ مشروعات استثمارية أو غيرها.
وأكد أن المعلومات التي تداولها الفيديو مغلوطة، ولا تمت الواقع بأي صلة، مشددا على أن كافة مساجد “آل البيت” قائمة كما هي، دون المساس أو الإضرار بأي منها، لما لها من قيمة دينية وتاريخية وتراثية، تجعلها تحظى بمكانة عظيمة، مُشيرةً إلى اهتمام الدولة بتنفيذ خطة متكاملة لتطوير وترميم مساجد آل البيت، على نحو متكامل يتماشى مع طابعها التاريخي والروحاني، وذلك بالتوازي مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع تلك المساجد، بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها.
خطة الحكومة لتطوير الطرق المحيطة بمساجد آل البيت
وتقوم الحكومة بتنفيذ خطة لعمل مسار للزيارات الخاصة بمساجد آل البيت بأحياء المنطقة الجنوبية للقاهرة، والذي يبدأ من مسجد السيدة زينب، وينتهى عند مسجد السيدة عائشة، وتتضمن الخطة تنفيذ مشروع لرفع كفاءة وتطوير مسار آل البيت، بطول 2كيلو متر تقريباً، والذي يضم عدة مواقع منها: (مسجد السيدة زينب – ضريح سلار وسنجر – مسجد أحمد بن طولون – متحف جاير اندرسون – بيت ساكنه باشا – مسجد السيدة سكينة – ضريح محمد الأنور- قبة شجرة الدر – قبة عاتكة والجعفري – مسجد السيدة رقية – قبة فاطمة خاتون – قبة الأشرف خليل – حديقة متنزه الخليفة – وصولاً إلى مسجد السيدة نفيسة)، ويضم عدة شوارع مثل شارع بورسعيد وشارع عبد المجيد اللبان وشارع الأشراف وشارع الخليفة.