بعد أن ضجت المساجد اليوم بعد صلاة الجمعة بالصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلم ، سوف نتعرف على فضائل الصلاة على النبي محمد في الدنيا والآخرة.
فضائل الصلاة على الرسول
من الأمور المستحبة الإكثار من الصلاة على النبي في كل وقت حيث ورد عن أهل الله وآل بيته أنهم كانوا يصلون على النبي عشرات الألوف يوميا لما له من فضل عظيم في تفريج الكروب وإزالة الهموم، فعن أبي بن كعب أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: «يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثان؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تكفى همك ويغفر لك ذنبك».
ومن بين فضائل الصلاة على النبي أيضًا في سعة الرزق، إذ ورد أنه سبب من أسباب دفع الفقر، والبركة في الرزق، كما أن من فضل الصلاة على النبي للرزق أن به ينال العبد المراد في الدنيا والآخرة، ويكفيه الله تعالى كل ما أهمه، ويفتح له أبواب الرحمة والفرج، فضلاً عن أنه من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به.
ر المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم- بعشر حسنات، ويغفر له عشر سيئات ويُرفع عشر درجات
كما تكون الصلاة على النبي سببًا في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- للمصلي يوم القيامة و سبب في فتح أبواب الرحمة.
وتصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
كما أنها سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت